منظر فني لهذا الكوكب الأكثر سوادا من الفحم
(David A. Aguilar (CfA))
"مجموعة أهم الأحداث" : من مصادر علمية ،12.08.2011 ، دراسة نشرت في هذه الأيام من " الجمعية الملكية للفلكيين " المعروفة اختصارا "راس" (RAS) ، تفيد أن كوكبا يدور حول نجما بعيدا، بالكامل أسود يعكس على الأقل واحد بالمائة من ضوء الشمس تم اكتشافه. شكله الاستثنائي يدل انه " عالم غريب" عن معلومات الحالية.
هذا الكوكب الأكثر سوادا من الفحم المكتشف تم ملاحظته قبل خمسة سنوات وأطلق عليه اسم " TrES-2b " ، ويتكون من غاز وحجمه حجم "كوكب المشتري" . يوجد على حوالي خمسة ملايين كلم من نجم " GSC 03549-02811 " الذي بدوره يوجد على بعد 750 مليون سنة-ضوئية من كوكب الأرض ، في اتجاه مجموعة نجوم " كوكبة التنين" ، كما نقلت ذالك " 7 على 7.بي".
هذا الكوكب " TrES-2b " ، غلافه الجوي بحرارة أكثر من 1000 درجة مئوية ، على حسب الفلكيين الذين رصدوا هذا الكوكب الغامض ، بمواد كيمائية باستطاعتها امتصاص الضوء مثل الصوديوم المتبخر، " أكسيد البوتاسيوم" أو" أكسيد التيتانيوم"...
إلا أن أي من هذه المواد ليست كافية لتفسير سواد و ظلام هذا الكوكب خارج المجموعة الشمسية و أكثر غموضا من أي كوكب آخر في النظام الشمسي. ويعكس في الواقع أقل من واحد بالمائة من أشعة الشمس التي تضيء.
ويوضح أحد الخبراء من خلال بيان " مما يجعل هذا الكوكب أكثر ظلام ليست في الحقيقة واضحة ومع ذلك ، فإنه ليس بالمطلق أسود .وبسبب حرارته الشديدة تنبعث منه ومضة ضعيفة ، تشبه قليلا جمر موقد المطبخ" ...
تم تحديد انعكاسية هذا الكوكب باستعمال معطيات "مسبار كيبلر"، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية " ناسا" ، كما توضح ذالك "علوم و مستقبل"*.
* (Sciences et Avenir.Fr )
من الأرشيف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق