كوكب الأرض ( منظر من الفضاء)
"الصورة : أرشيف وكالة رويترز"
"مجموعة أهم الأحداث" عن " الصحافة الكندية"* - 05.09.2010 - : علماء فلك كنديون وأمريكيون يؤكدون أن لابد الاستعداد إلى احتمالية أن يقوم "يوما" كويكب ( astéroïde) بتدمير كوكب الأرض . ويؤكد أحد العلماء الكنديين "أنه من الوهم الظن أن العالم سيبقى حتى النهاية بدون أن يضرب (بضم الياء)، من طرف كتلة صخرية " . مضيفا ، "أنه من الغباء و الجهل الاعتقاد ذالك" .
وتم تقديم تقرير مفصل للأمم المتحدة عن احتمالية هذا التهديد الذي بإمكانه أن يصبح حقيقيا . في هذه الوثيقة ، المنظمة ( وكالة الفضاء الكندية) ،وضعت سيناريوهات الكشف عن هذه " الكويكبات" التي قد تشكل تهديدا على استمرارية كوكب الأرض .
عالم الفلك المشار إليه و يدعى " كريست هادفيلد " Chris Hadfield ،البالغ من العمر 51 سنة، ستكون له الفرصة ملاحظة "كويكبات" عن قرب أثناء مهمته ،لمدة ستة أسابيع ، على متن المحطة الفضائية الدولية.
أثناء مهمته الأولى – على متن المحطة الفضائية الروسية "مير" عام 1995 عالم الفلك المذكور لاحظ صخرة ضخمة تقترب من الأرض انتهت بالتفكك في الغلاف الجوي ، لكنه اعترف أنه اقشعر لها .
رائد فضاء أمريكي سابق يقول "إذا كانت الصخرة أكثر علوا ستضربنا بقوة" ، ويؤيد أن التكنولوجيا ، التي يمكن من خلالها مواجهة هذا التهديد ، موجودة . لكن لتحويل مسار "كويكب" ، لابد من تحديد عشر سنوات من قبل إذا كان سيصطدم بالأرض.
كندا من جهتها تستعد لتولي دور القيادة في الكشف عن التهديدات المحتملة من الفضاء. ووكالة الفضاء الكندية تخطط لإرسال، في شهر آذار مارس عام 2011 ، قمر اصطناعي للمراقبة الأجسام القريبة من كوكب الأرض ، (NEOSSat ) ، أول تلسكوب فضاء مخصص لاكتشاف هذه "الكويكبات" . هدفه مسح حوالي الشمس للكشف عن هذه الأجسام و التي لم يتم تحديدها مسبقا.
بقيمة 15 مليون دولار ، القمر الصناعي سيكون بنحو 700 كيلومترا عن الأرض لرصد هذه "الكويكبات" ذات احتمالية أن تكون خطيرة . ويقول مسؤول المشروع " نحن نتطلع للتحذير" . ويضيف، " بطبيعة الحال ، هذه الكويكبات هي الأكبر وكل شيء يزيد على 50 مترا قد يكون له تأثير" .
* La Presse Cannadienne
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق