الشمس ، تم تصويرها من طرف مرصد حيوية للطاقة الشمسية لناسا.
(الصورة : wikipedia)
"مجموعة أهم الأحداث" : من مصادر علمية ،15.06.2011 ، على حسب ثلاثة دراسات كشف عنها في الولايات المتحدة الأمريكية ، الشمس ستعرف عما قريب فترة غير عادية من ضعف نشاطها . هذا التغير يمكن أن يؤثر بشكل مهم على مناخ الأرض.
هذه الدراسات المنجزة من طرف الفلكيين الأمريكيين المكشف عنها في المؤتمر السنوي لقسم الفيزياء الشمسية ، تأكد (أي الدراسات) بقع الشمسية هي في طريقها للانخفاض. مما يدل أن الشمس تتجه تدريجيا لمرحلة هدوء مستو (calme plat ) .
في عام 2008 ، الكوكب بدأ دورته الرابع والعشرين (الدورة تدوم 11 سنة). النشاط يقاس بالخصوص بعدد بقع التي تتم ملاحظتها . هذه نتيجة اندفاع المد المغناطيسي لأكثر من 1.500 " جاوس" (gauss) "وحدة الحث المغناطيسي " ، المنفذ من قلب الكوكب والتي تحول الغازات الأقل حرارة من العودة .
لكن ، حسب الملاحظات المنجزة من طرف العلماء للمركز الوطني لملاحظة الشمس (NSO) ، النشاط هو في طريقه للانخفاض. ويؤكد احد مسؤولي المركز " ماعدا في حالة غلط ، الدورة الحالية قد تكون آخر نشاط قصوى السائدة قبل بضع عشرات السنين" ، على حسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وتنقل الوكالة أيضا عن المسؤول الرئيسي عن إحدى هذه الدراسات ، تقديره أن هذه الظاهرة هي في المرة "غير عادية و غير منتظرة" . ويمكن لهذا التغيير أن يكون له اثر على عمليات اكتشاف الفضاء و المناخ للكرة الأرضية...
لكن ، ليست هذه المرة الأولى الشمس تعرف انخفاض في نشاطها المغناطيسي . في الماضي ، هذا تزامن مع فترات الجليدية على الأرض، يؤدي تبريد وانكماش للغلاف الجوي . بالنسبة لبعض الفلكيين ،أول شيء يجب معرفته إذا كان الانكماش في النشاط إشارة إلى مرحلة ثانية أدنى ... هذه الفترة من 70 سنة ( 1645 إلى 1715 ) عرفت أوروبا فيها عصر الجليدي الصغير...
من الأرشيف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق