القمر
- أ.ف.ب-
"مجموعة أهم الأحداث" : نقلا من "نوفال أوبسرفاتور"* ، 10.07.2008 ، ثلاثة جيولوجيون برهنوا في مجلة بريطانية للطبيعة ، أن أصل القمر كان فيه الماء ، آثار هذا الماء ما زال قائما إلى يومنا هذا. العلماء حللوا عينات من صخور بركانية تسمى " زجاج" ،جمعت أثناء رحلات "أبولو" 11 ، 15 و 17 .هذه العينات لا تمثل خصائص جيو-كيمائية (géochimiques) " النيزكية" أو مذنبات ،لكن تحتوي على عوامل متنوعة "متبخرة " من بينها الماء. مقارنة بالأرضإلى وقتنا الحاضر ،هناك النظرية التي تشرح احتمالية وجود آثار المياه بالقرب من "قطبي" القمر بأثر أحجار النيزك أو أذناب .اريك هوري (Erik Hauri ) من (l'institut Carnegie à Washington) ، و أصدقائه توصلوا إلى فكرة وجود أصول الماء بفضل طريقة جديدة للأبحاث .الجيولوجيون حسبوا فيما بعد أن “ستار" وقشرة القمر، عند تكوينهما ،قبل 4.5 مليار سنة ، يحتويان كمية من الماء مقارن بما هو في الأرض . الجيولوجي الفرنسي " مارك شوسيدون" (Marc Chaussidon ) ،علق على هذه النتائج في مجلة بريطانية : " عدة تساؤلات عن هذه النتائج "، وما هو مصير هذا الماء كل هذه المدة من تكوين القمر ؟ وإذا كان الماء ليس كليا جافا ، من أين جاء هذا الماء؟ ". إلى يومنا ، جزء كبير من الماء على سطح القمر تبخر في الجو ، وبالأخص بسبب درجات الحرارة النهارية المرتفعة جدا من سطح كوكبنا ، و التي يمكن لها تجاوز 100 درجة ، "حوالي 95 بالمائة من تبخر الماء تبعثر في الفضاء أثناء " تنفس" البراكين ،لكن آثار تبخر الماء تمكن من التوجه إلى قطب البارد من القمر ، مثبت على شكل جليد " على حسب بيان من جامعة " بروان" (l'université de Brown) ، أين يعمل أحد أصحاب هذه الدراسة ، وهو "ألبرتو سال" (Alberto Saal ) . وستستأنف الرحلات في أفق2020 .
* (Le Nouvel observateur )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق