آخر المواضيع

5‏/7‏/2017

أسرار الكون في خزائن "الناسا"...

الأمر الذي لاشك فيه أن الكون أصبح هدفا استراتيجيا للوكالات الفضاء العالمية . وإذا تكلمنا عن تلك الوكالات بدون أدنى شك أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا" هي رائدة تلك الوكالات في مجال اختراق هذا الفضاء الواسع و اكتشاف أسراره وفتح ألغازه...
وكالة  الفضاء "ناسا" تكون وصلت إلى مراحل جد متقدمة في مجال استكشافاتها ولا يُمكن لأحد ،حتى حلفائها، من معرفة بدقة الشوط الذي وصلت إليه في مجال غزو الفضاء...
 لأن ناسا وغيرها من الوكالات لا تعلن عن استكشافاتها في حينها ربما لسنوات وهناك أمور لا تكشف عنها إطلاقا و تبقى سرا من الأسرار الأبدية قد تكون لأهميتها "الاستباقية" لتبقى هي الرائدة ولا ينافسها فيها أحد...
ووكالة "الناسا" أصبح لا يهمها الجانب المرئي أو المُلك  للكون  ، من كواكب و نجوم ، وغيرها ...لأن ذلك أصبح في متناول أقمارها الاصطناعية وتليسكوباتها العملاقة المنتشرة في كل مكان تلتقط كل شاردة وواردة في هذا الكون الواسع...
وإنما الذي يهم "الناسا" الآن هو ما وراء الكون أي الملكوت و لا يُعرف لأي مدى وصلت إليه  أو ستتمكن  من الوصول إليه مستقبلا ...
 رغم ليس هناك مانع رباني يمنع الكائن البشري في مسعاه الاستكشافي ماعدا الأمور الذي ذكرها الله عز وجل في كتابه ، مثل سر الروح التي لا يمكن للبشر معرفته ،أو الموت التي لا تستثني أحدا مهما حاول الإنسان تجنبها علميا أو طبيا...
ويكون الاهتمام  الواسع ، على سبيل المثال ،  بالمادة السوداء الموجودة في الكون وولوج في أسرارها محاولة من محاولات اختراق الملكوت...
قلت ، الناسا لا تكشف عن أسرارها ، على حسب تقديري الشخصي ، لأمرين الأمر الأول المذكور آنفا، وهو يدخل في الإطار التنافس العلمي و المعرفي...
أما الأمر الثاني (قلت على حسب تقديري الشخصي) ، أن الناسا تكون مقتنعة أن كل استكشافاتها الفضائية متطابقة ما جاء به القران الكريم قبل أكثر من 14 قرنا ، بذلك إذا علم كل الناس في بلدانهم بالأمر سيدخلون طواعية للإسلام ، بذلك "الناسا" تكون تقوم بالدعوة للدين الإسلامي من حيث لا تدري...
ليس من المستبعد أن تكون الناسا تستعين بالقران في مجال استكشافاتها .حيث أن هناك تسريب أن الناسا قامت بمراقبة ليالي شهر رمضان وتأكدت من ليلة القدر...
بحيث توصلت ملاحظاتها إلى التأكد من وقوعها ، وهي ليلة مختلفة كليا عن باقي ليالي شهر رمضان، كلها سكينة وهدوء ، تأكيدا لقوله تعالى:  (سلام هي حتى مطلع الفجر) ...
قد يكون هذا إلا مثال بسيط ويسير جدا ما تخفيه خزائن أسرار وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أو ما ستضيفه مستقبلا من فك ألغاز ما وراء الكون ...
 كتلك التسريبات لا يُعرف مدى مصداقيتها عن تجارب تجرى في سرية تامة عن "الانتقال عبر الزمن"، بمعنى يُمكن معرفة شكل مستقبل البشرية على بعد زمني كبير   ...
أو أي مدى وصلت إليه استكشافات  سابقة عن وجود أمواج فضائية تخزن بصوت والصورة حديث وصورة كل شخص منذ ولادته حتى وفاته...
بمعنى ، إذا تم فعلا فك لغز هذه الموجات يمكن التحقق من كل ما قاله أسلافنا وصورهم ويصبح واضح الصحيح من الخطأ ...
الاستكشاف الفضاء لا يقتصر على فك ألغازه وإنما هناك أمور أخرى لا يعرفها أحد  . كتلك المركبة الفضائية التابعة للسلاح الجو الأمريكي التي جابت الفضاء لمدة أكثر 700 يوم و لا يعرف احد مهمتها بالضبط ...      






بلقسام حمدان العربي الإدريسي
05.06.2017
                        

ليست هناك تعليقات: