( الصورة : DR)
منذ عقود و العلماء يجرون في التجارب لاكتشاف
طبيعة هذه الجزيئات المراوغة، التجارب تُجرى في المختبرات فائق الحساسية مدفونة تحت الأرض.
هذه "المادة المظلمة" و التي
تعتبر "شبح كوني" ، تمثل 75 بالمائة من كل المواد الموجودة في الكون ،
حتى الآن يجهل تكوينها ...
لاكتشاف هذا الشبح المحير ، العلماء
يعتمدون على استراتجيين : من جهة يحاولون مسك إشارة تنتج عن احتمال تصادم بين جزئ
لمادة عادية و اخر من المادة المظلمة . للوصول إلى ذلك ، يلجأون إلى أجهزة فائقة الحساسية مدفونة على بعد
مئات الأمتار تحت الأرض لتجنب أي إشارة طفيلية...
من ناحية أخرى، يسعون (العلماء) ، إلى خلق
جسيمات "المادة المظلمة" تتصادم مع الجسيمات العادية في طاقات مماثلة قريبة من تلك التي سادت الوقت "الانفجار العظيم" (Big Bang ) ...
( من لوموند الفرنسية : Le Monde.Fr)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق