"لوفيغارو"* ،29.02.2016 ، السنة الحالية ،2016 ، تحتوي على 366 يوما بدل من 365 كالعادة ، إضافة تتكرر كل أربعة سنوات ، تقويم يعود إلى العصور القديمة...
اليوم الإضافي هو اختراع روماني متداول منذ 1582. يُمكن من توازن بين عدد الأيام المسجلة على التقويم و العدد الحقيقي لدوران الأرض حول الشمس : 2425 ، 365 . تاريخ هذا اليوم الإضافي يعود إلى التاريخ البعيد...
سنة 45 قبل المسيح ، " يوليوس قيصر " استدعى عالم فلك يوناني ، " Sosigène d'Alexandrie " ، لضبط تأخير الملحوظ بين السنوات الشمسية و لسنوات المدنية في تقويم جديد " التقويم اليولياني "...
العالم الفلك المذكور ، لإيجاد حلا استلهم التقويم المصري و اقترح وضع سنوات ب 365 يوما وإضافة يوم كل أربعة سنوات . حسابات هذا العالم تم تفنيدها عام 1582 من طرف علماء ، في عهد " البابا غريغوري " ...
هؤلاء وضعوا مدة متوسطة للسنة ب 2419،365 و ليس 25،365 . التقويم الجديد ، " التقويم الغريغوري " ، وتم اعتماده في نهاية القرن السادس عشر في كامل أوروبا ، وبالتالي تم الاحتفاظ على مبدأ السنة الكبيسة كل أربع سنوات مع إضافة استثناء ، يوما ناقصا كل 100 سنة...
منذ 1582 ، الكنيسة الكاثوليكية اتبعت السنوات مضاعفة بأربعة لكن ليس بمائة، و السنوات مضاعفة ب400 تكون كلها كبيسة . وهكذا سنوات 1600 و 2000 كانت كبيسة ، و كل أربعة سنوات : مؤخرا 2008،2012 ،2016 . ولا حقا 2020،2024 ، 2028 ،2032 ....سنوات منذ 1886 ، كانت سنوات الألعاب الأولمبية ( باستثناء 1900 كانت أولمبية لكنها لم تكون سنة كبيسة)...
وبما أن هذا اليوم ،29 فيفري، لا يعود إلا بعد أربعة سنوات ، المولودين في هذا اليوم لم يكون لهم الحظ الاحتفال بأعياد ميلادهم كل سنة...
ومن غرائب القصص ، امرأتان من النرويج و الولايات المتحدة حطمتا رقما قياسيا ، لقد أنجبتا في ثلاثة مرات يوم 29 فيفيري . واحدة عام 1960، 1964و 1968. و الأخرى عام 2004 ، 2008 و 2012...
في ايرلندا، هناك أسطورة متداولة ما تزال قائمة، يوم 29 فيفري يُصرح للنساء لطلب بأنفسهن الزواج ، فقط خلال هذه المناسبة . على حسب هذا التقليد ، تكون "القديسة بريجيت" و "القديس باتريك" ، القديسين الرمز للكاثوليكية في البلد أنجزا هذا الاتفاق. التقليد أُتبع فيما بعد في كامل المملكة المتحدة حيث هذه القاعدة يتم ذكرها في قانون باسكتلندا منذ 1228.
Le Figaro.fr *
اليوم الإضافي هو اختراع روماني متداول منذ 1582. يُمكن من توازن بين عدد الأيام المسجلة على التقويم و العدد الحقيقي لدوران الأرض حول الشمس : 2425 ، 365 . تاريخ هذا اليوم الإضافي يعود إلى التاريخ البعيد...
سنة 45 قبل المسيح ، " يوليوس قيصر " استدعى عالم فلك يوناني ، " Sosigène d'Alexandrie " ، لضبط تأخير الملحوظ بين السنوات الشمسية و لسنوات المدنية في تقويم جديد " التقويم اليولياني "...
العالم الفلك المذكور ، لإيجاد حلا استلهم التقويم المصري و اقترح وضع سنوات ب 365 يوما وإضافة يوم كل أربعة سنوات . حسابات هذا العالم تم تفنيدها عام 1582 من طرف علماء ، في عهد " البابا غريغوري " ...
هؤلاء وضعوا مدة متوسطة للسنة ب 2419،365 و ليس 25،365 . التقويم الجديد ، " التقويم الغريغوري " ، وتم اعتماده في نهاية القرن السادس عشر في كامل أوروبا ، وبالتالي تم الاحتفاظ على مبدأ السنة الكبيسة كل أربع سنوات مع إضافة استثناء ، يوما ناقصا كل 100 سنة...
منذ 1582 ، الكنيسة الكاثوليكية اتبعت السنوات مضاعفة بأربعة لكن ليس بمائة، و السنوات مضاعفة ب400 تكون كلها كبيسة . وهكذا سنوات 1600 و 2000 كانت كبيسة ، و كل أربعة سنوات : مؤخرا 2008،2012 ،2016 . ولا حقا 2020،2024 ، 2028 ،2032 ....سنوات منذ 1886 ، كانت سنوات الألعاب الأولمبية ( باستثناء 1900 كانت أولمبية لكنها لم تكون سنة كبيسة)...
وبما أن هذا اليوم ،29 فيفري، لا يعود إلا بعد أربعة سنوات ، المولودين في هذا اليوم لم يكون لهم الحظ الاحتفال بأعياد ميلادهم كل سنة...
ومن غرائب القصص ، امرأتان من النرويج و الولايات المتحدة حطمتا رقما قياسيا ، لقد أنجبتا في ثلاثة مرات يوم 29 فيفيري . واحدة عام 1960، 1964و 1968. و الأخرى عام 2004 ، 2008 و 2012...
في ايرلندا، هناك أسطورة متداولة ما تزال قائمة، يوم 29 فيفري يُصرح للنساء لطلب بأنفسهن الزواج ، فقط خلال هذه المناسبة . على حسب هذا التقليد ، تكون "القديسة بريجيت" و "القديس باتريك" ، القديسين الرمز للكاثوليكية في البلد أنجزا هذا الاتفاق. التقليد أُتبع فيما بعد في كامل المملكة المتحدة حيث هذه القاعدة يتم ذكرها في قانون باسكتلندا منذ 1228.
Le Figaro.fr *
مجموعة قلم ، ثقافة ، فكر و معرفة
29.02.2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق