الصورة بأشعة تحت الحمراء من تلسكوب "ناسا" تظهر مئات الآلاف من النجوم في قلب مجرتنا درب التبانة
(wikimedia)
"مجموعة أهم الأحداث" : - من الموقع العلمي* بتاريخ السادس عشر من الشهر الجاري- مجرتنا ، درب التبانة (la Voie Lactée ) ، تحتوي في مركزها ثقب أسود على وشك ابتلاع سحابة غاز عملاقة . وهي تقترب منه بما يقارب ثمانية ملايين كلم في الساعة ، كما أعلن ذالك يوم أمس المرصد الأوروبي (ESO)..
في مقال نشر على شبكة الانترنت من المجلة العلمية البريطانية "ناتور" ، فريق من علماء الفلك يقودهم " راينهارد " (Reinhard Genzel ) ، من المعهد الألماني " ماكس بلانك " يكشف ( المقال) أنه تمت ملاحظة ظاهرة مدهشة بفضل "التيلسكوب" الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد ، وتتمثل (الظاهرة) :سحابة غاز تقترب من الثقب الأسود المذكور الموجود حاليا في مركز مجرتنا.
وكما يقول العلماء، هذه هي الملاحظة الأولى عن هذه الظاهرة وهي وصول مثل هكذا سحابة بالقرب من الثقب أسود فائق الكتلة . سرعة السحابة المكتشفة تضاعفت خلال السبع السنوات الأخيرة ، ووصلت 8 ملايين كلم في الساعة (كما ذكر آنفا) أي 2.350 كلم في الثانية.
السحابة المتكونة أساسا من الهيدروجين والهليوم، تقترب من ذالك الثقب الضخم ، كلما كانت سرعة السحابة أسرع نتيجة الجاذبية الهائلة لذالك الثقب الاسود . "حواف" السحابة "تتخلخل" في هذا الوقت...
كما هو معلوم ، الثقب الأسود "قوس النجمة " (Sgr A*) ، يوجد في قلب "درب التبانة" ، بأربعة ملايين مرة أكبر من كتلة الشمس . موجود على بعد 27.000 سنة ضوئية من الأرض ، الثقب الأسود الفائق الكتلة هو الأقرب منهم.
من جانبها ، تلك السحابة من غاز "المتأين" (ionisé) ، هي ثلاثة أضعاف حجم الأرض . درجة حرارتها ، والتي وصلت بالفعل 280 درجة مئوية ، من المتوقع أن ترتفع إلى عدة ملايين من الدرجات عندما الغاز يكون في حالة دوران بالقرب من ذالك الثقب الأسود قبل أن تتم عملية الابتلاع . الأشعة السينية المتصاعدة حول الثقب الأسود تكشف عن بعد درجة هذا الغليان . وستكون السنتين المقبلتين مثيرتين، وذالك لمعرفة معلومات قيمة فيما يتعلق حركة هذه المواد حول هذه الأجسام االضخمة لمذهلة ، كما يقول " راينهارد " ، المذكور أعلاه .
في مقال نشر على شبكة الانترنت من المجلة العلمية البريطانية "ناتور" ، فريق من علماء الفلك يقودهم " راينهارد " (Reinhard Genzel ) ، من المعهد الألماني " ماكس بلانك " يكشف ( المقال) أنه تمت ملاحظة ظاهرة مدهشة بفضل "التيلسكوب" الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد ، وتتمثل (الظاهرة) :سحابة غاز تقترب من الثقب الأسود المذكور الموجود حاليا في مركز مجرتنا.
وكما يقول العلماء، هذه هي الملاحظة الأولى عن هذه الظاهرة وهي وصول مثل هكذا سحابة بالقرب من الثقب أسود فائق الكتلة . سرعة السحابة المكتشفة تضاعفت خلال السبع السنوات الأخيرة ، ووصلت 8 ملايين كلم في الساعة (كما ذكر آنفا) أي 2.350 كلم في الثانية.
السحابة المتكونة أساسا من الهيدروجين والهليوم، تقترب من ذالك الثقب الضخم ، كلما كانت سرعة السحابة أسرع نتيجة الجاذبية الهائلة لذالك الثقب الاسود . "حواف" السحابة "تتخلخل" في هذا الوقت...
كما هو معلوم ، الثقب الأسود "قوس النجمة " (Sgr A*) ، يوجد في قلب "درب التبانة" ، بأربعة ملايين مرة أكبر من كتلة الشمس . موجود على بعد 27.000 سنة ضوئية من الأرض ، الثقب الأسود الفائق الكتلة هو الأقرب منهم.
من جانبها ، تلك السحابة من غاز "المتأين" (ionisé) ، هي ثلاثة أضعاف حجم الأرض . درجة حرارتها ، والتي وصلت بالفعل 280 درجة مئوية ، من المتوقع أن ترتفع إلى عدة ملايين من الدرجات عندما الغاز يكون في حالة دوران بالقرب من ذالك الثقب الأسود قبل أن تتم عملية الابتلاع . الأشعة السينية المتصاعدة حول الثقب الأسود تكشف عن بعد درجة هذا الغليان . وستكون السنتين المقبلتين مثيرتين، وذالك لمعرفة معلومات قيمة فيما يتعلق حركة هذه المواد حول هذه الأجسام االضخمة لمذهلة ، كما يقول " راينهارد " ، المذكور أعلاه .
* (Maxi sciences )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق