آخر المواضيع

19‏/8‏/2011

الصور الأولى لعاصفة شمسية حول الأرض

Image d'une éjection de masse coronale arrivant jusqu'à la Terre obtenue avec STEREO. (Southwest Researcher Institute)
صورة ملتقطة من "ستريو" لكتلة من تاج الشمس حتى وصولها للأرض
( الصورة : Southwest Researcher Institute)





"مجموعة أهم الأحداث" : نقلا من "علوم و مستقبل"* ،19.08.2011 ، تم تصوير بالكامل من الغلاف الجوي للشمس حتى الأرض   رحلة لعاصفة شمسية . مما يحسن القدرة التنبؤية لهذه الأحداث العنيفة .  البيانات الأرصاد الشمسية هي اليوم مرتبطة  بعدم الدقة .
في الحقيقة من الصعب التنبؤ بالعواصف الشمسية ، هذه المقذوفات هائلة من الغاز  التي تحدث في الغلاف الجوي الخارجي للشمس ، في تحديد وقت وصول هذه الرياح الشمسية للأرض ، متسببة في  عواصف مغناطيسية في غلافنا الجوي .  لهذا دراسات جديدة قدمت هذا الأسبوع من المتوقع تحسين ملحوظ في هذه البيانات المناخية للشمس .
باحثون من مهمة "ستريو" (STEREO) لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعلنوا عن أول ملاحظة كاملة لقذف كتلة من تاج الشمس   إلى  الأرض .
 فريق "كريغ" من معهد البحوث في كولورادو بالولايات المتحدة (Southwest Researcher Institute )  ، نجح في إبراز عن طريق مشاهد فيديو من  قمرين اصطناعيين "ستريو"، سحابة غاز من تاج الشمس .  وكانت حصيلة لثلاثة سنوات من العمل .

وضعية القمرين "ستريو" في لحظة حدوث العاصفة عام 2008 . الفقاعة  الكبيرة  بنية اللون تمثل  تطور اللفظ الكتلي الإكليلي
(NASA/Goddard Space Flight Center/Scientific Visualization Studio)


القمر الاصطناعي "سوحو" (SOHO ) يقدم بوضوح صور فيما يبدو كتل ضخمة من اللهب تفلت    من الشمس .   في حين ، عندما تتجاوز   مدار كوكب الزهراء ، العاصفة تكون مليارات المرة اقل ضوء من سطح القمر ، وأقل بكثير من مضيئة درب التبانة. ولذلك فمن الصعب جدا التمييز بين العديد من الإشارات.
العمل الطويل الذي قام به هؤلاء الباحثون للحصول على هذه أشرطة الفيديو تظهر دفع هذه الكتل التي تجتاح الأرض وتتابع طريقها معطياتها تمكن من تحديد الكتلة وتحدد بدقة وصول العاصفة ،  مما يسمح بأفضل التنبؤات.
أكثر من ذالك ، فريق آخر من جامعة ستانفورد (كاليفورنيا ،الولايات المتحدة) نشر في مجلة العلوم طريقة جديدة لتنبؤ البقع السوداء للشمس . هذه البقع الداكنة التي تظهر على سطح الشمس   وغالبا ما تكون مسرحا لانفجار ضخم ، مصدر الكتل الإكليلية.
الفريق استعمل تقنية لرصد "الزلازل النجمية"  لدراسة الموجات الصوتية التي تنتشر في الشمس ، تشكل حلقات بين الداخل والمساحة ، والتي من شأنها أن تكون في قلب تكوين هذه البقع السوداء.



من الأرشيف :

ليست هناك تعليقات: