( الصورة أرشيفية : Maxi Sciences )
"مجموعة أهم الأحداث" : على حسب الموقع العلمي* ،14.06.2011 ، في الأرجنتين ، "روزيتا" ( Rosita) ، بقرة معدلة وراثيا تملك اثنين من الجينات البشرية ولدت يوم السادس من شهر ابريل الماضي . بفضل هذه الجينات ، تصبح بإمكانها إنتاج حليب قريب من حليب المرأة وذالك ليتم تعزيز نظام المناعة عند الرضع الذين لا يتلقون حليب الأم .
تزن هذه البقرة عند ولادتها 45 كلغ ، يعني مرتين من الوزن العادي لهذه الحيوانات من هذه السلالة (المسماة جيرسي) . نتيجة لعملية استنساخ على الخلايا المعدلة وراثيا ، ومن المفترض أنها تكون قادرة على إنتاج حليب بشري .
في الواقع ، الوراثة الجينية لهذه عجلة تحتوي على اثنين من جينات بشرية قادرة على ترميز اثنين من البروتينات من الحليب : " اللاكتوفيرين" (lactoferrine ) و "الليزوزيم " (lysozyme ) .
أحد من العلماء المسؤولين عن الأبحاث التي قام بها المعهد الوطني للتكنولوجيا الزراعية(INTA) والجامعة الوطنية لسانت مارتن في الأرجنتين ،شرح لوكالة فرانس برس ،قائلا " هذا لن يغير شيئا بالنسبة للنساء لكن للرضع يحميهم ضد الأمراض وتحسين امتصاص الحديد "....
للعلم ،نفس التجربة تمت في الصين ولكن عن طريق الاستنساخ بقرتان، كل واحدة حاملة اثنين من الجينات لكن الفريق الأرجنتيني تمكن من غرس الجينات الاثنين في نفس البقرة عن طريق حقن واحدة من خلايا . ولا بد من الانتظار حتى شهر ابريل من عام 2012 لمعرفة إذا التجربة نجحت وان كان الحليب غني ب اللاكتوفيرين" و "الليزوزيم ".
ويأمل العلماء أن يتم عن طريق هذه البقرة المعدلة تناسل خلال اعوام ويكون هناك قطيع من هذا الصنف تنتج حليب شبيه بحليب الأم.
لكن يبقى معرفة إذا كان هذا الحليب المعدل وراثيا يخضع لنفس عملية التعقيم المعمول به في الوقت الحالي ، أنها المراهنة على أن هذا الانجاز التكنولوجي وأخلاقيا المزعج ، لا يضيف شيئا للرضع . في الحقيقة ، أثناء عملية انتقال لدرجات الحرارة العالية جدا ، إذا تم القضاء على البكتيريا والجراثيم ، أهم المكونات المغذية يتم القضاء عليها هي أيضا...
*( Maxi Sciences)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق