عطارد "يكشف أسراره"

صورة : عطارد

Maxi Sciences
08.05.2009

في شهر أكتوبر الأخير ، مركبة فضائية أطلقت من طرف وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا" ،أخذت صورا جد واضحة للكوكب الصخري . الجهاز المسمى "مانسجر" (Messenger ) ، حلق على أكثر من 200 كلم من خط الاستواء لعطارد. بسرعة 25.000 كلم في الساعة و اخذ 1200 صور الأقرب لكوكب الشمس.
التحليق الأول تم فوق عطارد (Mercure ) في شهر يناير 2008 تبين للعلماء أن السهول الواسعة الموجودة هي نتائج لكثير من انفجارات بركانية .أيضا ، استكشف أن نواته مكون من حديد المنصهر أصل المجالات المغناطيسية التي تميزه.
دراسة الصور المحصل عليها من هذه البعثة الثانية مكنت من اكتشاف أن عطارد هو كوكب أكثر اضطرابا مما كان يعتقد حتى الآن. أعاصير تملأ سطحه بدرجة حرارة 350 درجة مئوية . إضافة إلى مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، الأجهزة المستعملة في هذه المهمة عليها الصمود لقوة جاذبية التي تمارسها الشمس و أشعتها ... الصور أوضحت أيضا وجود على عطارد حفرة قطرها 692 كلم . هذا الاثر واضح تماما لأنه الاثر الجيولوجي الوحيد الذي لم يغطى بعد بطبقة الرماد بركاني .
على حسب "توماس واتر" (Thomas Watters ) ، من مؤسسة" سميثسونيان" (Smithsonian) لواشنطن ، هذه الحفرة موجودة منذ أكثر من 3.9 مليار سنة.
الرحلة القادمة مقررة لشهر سبتمبر 2009 ، ويمكن من خلالها الوصول إلى معلومات جديدة على هذا الكوكب الغامض.

* عطارد (Mercure ) هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس . سمي ب عطارد نسبة لإله التجارة الروماني..