وقررت مؤسسة تاتا الهندسية الهندية العملاقة تبني المشروع مقابل مبلغ لم يفصح عنه. وتقول تاتا إن تقنية انتاج الطاقة عن طريق الهواء المضغوط يمكن استخدامها في انتاج الطاقة الكهربائية. وستستقي السيارة الجديدة قوة دفعها من هواء مضغوط يخزن في صهاريج مصنوعة من الياف الكربون يمكن ملؤها بواسطة جهاز لضغط الهواء في ثلاث دقائق فقط. وفي حال عدم توفر مضخة خارجية لضغط الهواء، يمكن لمضخة صغيرة مثبتة في السيارة وتعمل بالطاقة الكهربائية ان تقوم بالمهمة في اربع ساعات
اما للرحلات الطويلة، فيمكن استخدام جهاز يعمل بالوقود لتسخين الهواء بحيث يتمدد ويزيد الضغط على اسطوانات محرك السيارة. وبوسع جهاز التسخين هذا استخدام كل انواع الوقود المتوفرة. ويقول مصمم السيارة إن استهلاكها من الوقود في الرحلات الخارجية الطويلة لن يتجاوز الـ 120 ميل لجالون الوقود الواحد. اما في المدن حيث لن تستخدم السيارة الوقود بالمرة فسيكون استهلاكها اقل بكثير
ويقول المحللون إن قرار شركة جبارة ومعروفة على النطاق الدولي كشركة تاتا بدعم المشروع سيجعل من فكرة تسويق هذه السيارة اكثر تقبلا بكثير. وتقول تاتا، التي ستتولى انتاج محرك السيارة الجديدة، إنها تفكر في استخدام تقنية الهواء المضغوط في انتاج الطاقة الكهربائية
يذكر ان ارجاء شاسعة من الهند تعاني من شح في امدادات الطاقة الكهربائية، وكان مسؤولون هنود قد اعلنوا يوم الثلاثاء انهم توصلوا مع نظرائهم الروس الى اتفاق تبيع موسكو بموجبه لدلهي اربع محطات جديدة لانتاج الطاقة الكهربائية تعمل بالطاقة النووية
انجاز
يخزن الهواء في صهاريج من الياف الكربون
وقال المهندس نيجر مخترع السيارة الهوائية إن "اول الذين سيقتنون السيارة الجديدة هم المهتمون بسلامة البيئة." ولكنه استطرد قائلا: "لكن يجب ان تكون السيارة اقتصادية ايضا." يذكر ان نيجريه ما لبث يعد منذ عشر سنوات تقريبا بأنه على وشك تحقيق انجاز كبير
وقد قرر المهندس الفرنسي بيع السيارة الجديدة في الهند فقط. اما بالنسبة لبقية دول العالم، يقول نيجر إنه يأمل في اقناع مئات المستثمرين باقامة مصانع خاصة بهم تقوم بانتاج السيارة من المواد المنتجة محليا بنسبة 80 في المئة. ويقول إن من شأن ذلك التوفير في استخدام الطاقة وخفض التلويث، حيث لن يكون من الضروري نقل المعدات مسافات طويلة لايصالها الى المصانع
اما من ناحية شروط السلامة، فيصر نيجر ان سيارته الجديدة امينة جدا، حيث يقول إن صهاريج الهواء المثبتة فيها لن تتكسر الى اجزاء قد تؤدي الى اصابة الركاب بل تنشطر محدثة دويا قويا. ويضيف: "في حقيقة الأمر، إن اكبر خطر هو لاذني الركاب من شدة الدوي
الخدمات الإخبارية
BBC
15.02.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق